حروف للضيوف :

بعيداً عن الحكايا والأقاويل
هذه حروفي الخجلى بلا تأويل
حيث يلزم عليك يا قارئي التحليل
بين صرخات قال وقلت وقيل

الاثنين، يونيو 21، 2010

كان ساجداً لها ليلتهمها ....

..
..

في مساء ليلة أشبه بمراسيم الوفاء لوطن الإخاء كنت هناك في زواية الأعلام داخل تلك المكتبة التي لم يتغير

منها شيء منذ أعوام ... يؤرقني سماع علو صوت بائعها الهندي الجنسية وهو ينادي برفيق دربه بجواري

حينها يطلب منه والدي ان يخفض صوته فلسنا في أرضٍ خالية ...

أتممت ما أريد من أمور واستعنت بالله لأخرج من تلك المكتبة وإذا و أنا أهيم في فتح باب المكتبة
إلا وأرى شاباً قد أكمل 22 ربيعاً تقريباً ساجداً أمام باب المكتبة كأني أذكر منظر ذلك المسلم الذي سجد في

 
رحاب مكة في الحرم ولم ينهض ومات على سجوده ..ما أجملها من خاتمه ..


لجمت من وضعية الشاب فدوى صراخي كمزمارٍ غريب جال بين السيارات الواقفة هنا وهناك والأشخاص

 
المارين في ذلك الرصيف لتتجه أعينهم لما يستدعي صراخي ...

فوالله الذي لا إله إلا هو

كانت الشاب يحاول إشعال سيجارة كانت بفمه بسيجارة أحد المارين الذي بتو قذفها بعد ما إلتهم ما يضره بداخله ...

كان ساجداً كسجوده لصلاته ليشعل تلك العشيقة المسمومة .....

اللهم "

 
لي أمنية أموت مرضية خالقي ثم والديني وأموت ساجده ...


كتبته :

حروف خارج النص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق