أسج بناظري عن المارين في ذلك الطريق أخفي ببعثرة خطاي ملامح حزني أترجل في قطار الأمل بلا تذكرة أتوقف في مدائن الرحيل لأجد ساكنيها كما تركتهم مكبلين بالألم محجوزين في مقطورة الضياع معلقين نحورهم على باب اليأس حياة أغتال الغدر بقايا أنفاسها ليعلن انتصاره بأخر زفير يسمع لتلك القلوب