حروف للضيوف :

بعيداً عن الحكايا والأقاويل
هذه حروفي الخجلى بلا تأويل
حيث يلزم عليك يا قارئي التحليل
بين صرخات قال وقلت وقيل

الخميس، فبراير 18، 2010

ولأول مره أكتب ..

اليوم وأنا أستعد للذهاب مع أسرتي الكريمة رجعت من منتصف الدرج لأنني نسيت هاتفي في داخل غرفتي فتحت غرفتي بعجل وجلست أبحث هنا وهناك عن هاتفي وإذا به على سريري الرائع ضحكت بسخرية بماذا كنت أفكر وأنا أبحث عن هاتفي ألم ألاحظ وجوده الواضح على سريري تمتمت " الله لا يعمينا " ثم سمعت صراخ أخي الصغير لا تنسي شاحن جوال أمي تجدينه على مدخل البيت قلت في نفسي " ما أذكانا من عائلة " لا أعلم سبب هرولتي لدرج مكتبي لا يوجد شيء هنا سوى أوراقي المبعثرة التي أحتاج لعشرات الأيام لأصنفها تباً للفوضى وللعلم فقط في أوراقي وحروفي أعشق الفوضى بها ..

بحثت هنا وهناك بين الأوراق وأنا أعلم أن لا حاجة لي بها الآن سوى تضيعت الوقت فهناك من ينتظرني ...

آه عليك يا حروفي كيف تدمريني وجدت قصاصة كنت ومازلت أكرهها كأنني لازلت
أحتفظ بمرارة ذاتي وأنا أكتبها تباً لكِ يا حروفي وإليكم ما وجدت :

من هو ...؟

و

من أنا ...؟



ذلك الرجل الواقف وراء المجهول والمعلوم من الكل يتساقط من جسده عبارات الغرابة
 وتتهاوى من قمم فكره طلاسم فريدة يمسك بالحرف فيصنع الإبداع ..

قفي حروفي "

من أنا لأكتب عنه انتظروا سأكتب قليلاً وبعيداً ثم سأتوقف أتركيني أرجوكِ
أتنفس الصعداء لأرسم ملامح ذلك الرجل القابع وراء الستار الذي يثير جنوني كأني أشعر به هنا بين طيات حياتي
 أو بين أنفاسي يومي ذلك الرجل غريب وقريب بل قريب وغريب لا علي فوجوده هنا أو هناك أمرٌ مفيد ليس للحرف ولكن
 ...أصمتي فاح عطر صمتك فقط إبتعدي عن البوح المنهمر من شريان محبتك له واكتبي بإسهاب ما يريد قلمك الواعي
الخارج من صلابة الكلمات ..

أفٌ لكِ مثاليه "

أرجوكِ فقط لوهلات اتركيني اخرج عن شارع الفكر وأصطدم بإشارة قف وانتزعها للحظات سأكتب
فيها وابلُ من الحروف الجريئة أرجوكِ فقط لوهلات ..كم أكرهكِ حروفي عندما تجبرني عن التكتم بمشاعري

الجياشة فما عاد في العمر تبديل ولا للوقت تغيير تباً لكِ سأخرج وأتسكع كيفما أشاء فما فاد
التكتم أحداً دعيني فأنا معجبة به ويحق لي البوح بما أريد ..



" بوحٌ مفضوح "