حروف للضيوف :

بعيداً عن الحكايا والأقاويل
هذه حروفي الخجلى بلا تأويل
حيث يلزم عليك يا قارئي التحليل
بين صرخات قال وقلت وقيل

الاثنين، ديسمبر 07، 2009

لا تنظر إلي من بعيد..



ويبقى أنين الإنتظار يمزق أشلاء جسدي
لا تنظر إلي من بعيد..

تعال "
وإنهي قصة حبٍ منتظره

اللهم "
إجعل لي من كل خيرٍ نصيبا
وإلى كل خيرِ سبيلا
اللهم أنت ولي ذلك والقادر عليه

باتت أصعب من موت كلانا ..




لكل كرياتي فقد آن الأوان لأصرخ صرخةً تدوي بذاتي إلى قاع الأرض فما عدت أطيق إنتظارك
أعلم أنها ظروفك ولكن مللت السهر في الظلام وحدي ومحاكاة قلبك من بعيد وأن أرسم بدموعي
كل ليلة ملامح وجهك الذي لم يفارقني ..

سحقاً للظروف باتت أصعب من موت كلانا

حزنٌ لا يريد أن يحدث ضجه ...



ليلة الأمس كانت هادئه خيم عليها حزنٌ غريب
حزنٌ لا يريد أن يحدث ضجه فقط أراد أن يعلمني أنه بجواري
لم أعلم أنني بكيته بألم خافت كضوء غرفتي تراه ولكن لا ينير جدارها

نعم يا أنت "
بكيتك رغم وقوف البسمه على مشارف شفتاي
بكيتك رغم توقف ذاتي عن شراء أسراب الحزن
بكيتك وأدمت عيناي ولم أفق إلا في تلك الغرفه وحيده

يملأ جسدي أسلاك غرسوها في شرايين قلبي ودمائي غطت
بساط سريري الأبيض ففاضت قلوب الجميع من أجلي

وهنا كنت بحزن









لا تلصق تهم الحظ العاثر بي ..


صرخة "

تملؤها صديد الحروف وأنين الحركات وعلقم العبارات

صرخةٌ غريبة إجتاحت ذاتي المتظره له

تعال "
فروح الإشتياق تنازع جسدي

تعال "
ليس من أجلي تعال لتطفئ كيد الحاقدين

وتلجم بحضورك نظرات المتبسمين لجرح إنتظاري لك

لا تلصق تهم الحظ العاثر بي

تعال "
ليفرح كل من حولنا فما عادت السعادة تعني لي


اللهم "
إجمعنا على خير

__________________

ناتج جمعهما = ...


..
..

لا أعلم ماذا أقول فيها تصفعني أفكارٌ غريبة وفريدة من نوعها لم اأخيل يوماً أنني سأفكر بها أو حتى
 أساهم بالمرور بين خبيات أملها يوماً ..
لا تعرف اليوم بمن تتكأ بالقريب أم الغريب كلامها أصبحا ناتج لجمعهما = خبية وخذلان فاضح ..

كأن الذين كان بالقرب منك يوماً أبعد الأشخاص منك في تلك اللحظه ..

ما زلت أظن أنني أحلم أو أعتقد إنه هذيان مرض لا أعلم كيف اتى من بعيد

اللهم "

 يا جابر كسر المكسورين أجبر بخاطري فأنا لن أحزن بل سأنثر ورود الأمل كيف لا و أنا لي رب كريم "


سبحانك "